Admin Admin
عدد المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 01/12/2011
| موضوع: مراكز اللاعبين في الملعب الإثنين مارس 12, 2012 7:15 am | |
| مراكز اللعب :
لكل مركز من مراكز اللعب واجبات محددة ومهام مختلفة عن غيره من المراكز، ويساعد هذا التحديد لمراكز اللعب في تنسيق وتنظيم اللعب، حيث يضمن عدم التعارض في أداء المهام بين لاعبي الفريق كما يساعد في استغلال جميع المساحات في الملعب دون إهمال مساحة معينة قد تكون ذات أهمية في سير مجريات المباراة، أيضا يسهل كثيراً من ملاحظة مواطن الخلل في أداء الفريق التي يسببها عدم إنجاز أحد اللاعبين في أحد المراكز لمهامه بالدرجة المطلوبة.
لكل من مراكز اللعب سمات ومواصفات معينة لا بد أن تتوافر في اللاعب الذي يحتل هذا المركز، وتختلف أولوية المواصفات لكل منها طبقاً لأوليات الواجبات الدفاعية والهجومية في الأماكن المختلفة في الملعب، بالرغم من الزيادة الكبيرة الحادثة في المدى الحركي لوظائف كل مركز وتداخل كل مدى حركي مع المدى الحركي للمركز الآخر مما يوحي بشمولية الأداء.
أقسام مراكز اللعب الرئيسية :
أ – مراكز اللعب الدفاعية ( Defenders Positions )
ب – مراكز اللعب المتوسطة ( Midfielders Positions )
ج – مراكز اللعب الهجومية ( Forwards Positions )
– مراكز اللعب الدفاعية :
وهي المراكز التي يشغلها لاعبي الدفاع وهم أكثر اللاعبين المكلفين بالمهام الدفاعية وحماية مناطق اللعب الخلفية والخطرة، وتزيد نسبة أدائهم للمهام الدفاعية على نسبة أدائهم للمهام الهجومية، وسنتكلم عن مراكز الدفاع بالتفصيل وهي عدة أقسام :
1- قلب الدفاع Center Back :
يرمز له اختصاراً بالرمز ( CB ) ووظيفة قلب الدفاع الرئيسية هي الدفاع أمام المهاجم المتقدم للفريق المنافس أو رأس الحربة أو من يحل محله في منطقته التي يدافع عنها بالإضافة لواجباته الهجومية.
مواصفات قلب الدفاع :
يتصف عادة بالطول وقوة البنية، يمتلك القدرة العالية على قطع وخطف الكرات أو تشتيتها من الخصم ويحسن التعامل مع الكرات العالية وخاصة الضربات الرأسية ويتقن تمرير الكرات الطويلة خاصة التي تنفذ بباطن القدم ووجه القدم الأمامي، كما يتحلى بالجرأة والتصميم والكفاح.
أبرز مهام قلب الدفاع :
يشارك قلب الدفاع زملائه المدافعين في ابعاد الكرات الخطرة سواء العرضيات أو التمريرات الطولية الإختراقية.
يعمل قلب الدفاع على مراقبة رأس الحربة أو اللاعب الذي يحل، ويحاول قطع الكرات أو تشتيتها أو منع وصولها إليه.
من واجبات الرقابة على قلب الدفاع أن يتتبع اللاعب المعني بالرقابة إلى منطقة الجناح إن لزم الأمر على أن يراعي واجباته كقلب دفاع.
عند الهجوم
يشارك في بناء الهجمات وذلك عبر إرسال تمريرات طولية متقنة للاعبين اللذين يحتلون مواقع متقدمة.
يشارك بفعالية في تنفيذ الهجمات الإختراقية وذلك بالتقدم للأمام بالكرة أو بدونها وذلك بالوقت المناسب.
يقوم بتوجيه زملائه حيث يعتبر مكانه الخلفي مناسباً لكشف الملعب بشكل واضح.
قائمة لأشهر قلوب الدفاع بالعالم
2-المدافع القشاش ( السويبر أو الليبرو ) :
يرمز له اختصارا بالرمز SW ومكانه يكون دائماً خلف قلب الدفاع CB والأظهرة ويبعد عنهما بمسافة مناسبة وذلك بأن لا يكون قريباً جداً بحيث يكون معهم خطاً واحداً ولا بعيد جداً عنهما بحيث يصعب عليه أداء مهامه، ووظيفته الرئيسية هي تغطية المساحات التي خلف ظهيري الجنب وظهير الوسط وتقديم المساندة لأي منهم بالإضافة لواجباته الهجومية.
هذا النوع من المدافعين ظهر لأول مرة في بداية الستينات وأطلقت عليه عدءة أسماء مختلفة منها السويبر والليبرو، المدافع القشاش لا يشترط أن تلعب به دائماً ويمكن الاستغناء عنه واللعب بقلبين دفاع، ولكن يفضل اللعب به إذا ما كان الفريق يمتلك لاعباً يجيد هذا الدور.
مواصفات المدافع القشاش :
المدافع القشاش يجب أن يتصف بالبنية البدنية المتكاملة وطول القامة، إضافة لخبرته الطويلة وثقته العالية وهدوئه الكبير وإجادته بامتياز لكافة أنواع الرقابة سواء رقابة المنطقة أو رقابة رجل لرجل أو كلا النوعين معاً*.
المدافع القشاش يتصف أيضا بمهاراته الدفاعية والهجومية العالية المستوى ويقدر جيداً متى يمكنه المشاركة في الهجوم أو البقاء لتقوية الدفاع وسنده.
أبرز مهام المدافع القشاش :
يقود المدافع القشاش الدفاع بشكل عام ويدلي بتوجيهاته لزملائه المدافعين، كما يقوم بتغطية المساحات خلف زملائه المدافعين وسد أي ثغرات أو هفوات يقوم بها زملائه المدافعين، وعليه أن يكن متأهبا دائماً لقطع التمريرات الإختراقية الموجهة إلى المنافسين أو المساحات الخالية خلفهم.
عند الهجوم يقوم الليبرو بالتقدم للأمام لإحداث الزيادة العددية في خط الوسط مع مراعاة تأمين الدفاع كما يساهم في بناء الهجمات بواسطة التمريرات الطولية الطويلة أو المتوسطة.
قائمة لأشهر مدافعي السويبر أو الليبرو
* الرقابة الدفاعية لها أكثر من نوع وسنحاول في الأيام القادمة بإذن الله أن نكتب عن الرقابة الدفاعية وهذه هي من أهم الأساليب الدفاعية في كرة القدم.
3- الأظهرة " RB\LB\FB " :
يتخذ الأظهرة المواقع الدفاعية على الجانب الأيمن والأيسر مكاناً لهم ومهمتهم الرئيسية هي التصدي للاعبي الخصم اللذين يهاجمون على الأجناب واللذين يتصفون بالسرعة والمهارة والدهاء، ويجب التمييز بأن هناك نوعين من الأظهرة، فنوع يدافع كثيراً ولا يشارك كثيراً في بناء الهجمة ولا يتقدم للوسط لإحداث الزيادة العددية إلا نادراً وهذا الظهير الدفاعي " Full Back " والنوع الآخر يؤدي مهامه الدفاعية ويتقدم كثيراً لمساندة لاعبي الوسط والهجوم وهذا هو الظهير الهجومي " RB- LB "
النوع الأول .. الظهير الدفاعي " Full Back " :
يمكننا القول عن الظهير الدفاعي بأنه قلب دفاع بمقدوره اللعب في أحد الجانبين الأيمن أو الأيسر، الظهير الدفاعي يكون مكلفاً بمهام دفاعية أكثر من الظهير الهجومي ويكون أقرب لقلبي الدفاع من الظهير الهجومي ويساندهما بشكل أكبر، كما يتقدم ويساند الوسط ولكن بشكل أقل من الظهير.
ليس كل المدربين يفضلون اللعب بظهير يدافع في أغلب الأحيان ولكن وجود ظهير بمثل هذه المواصفات يعطي تأميناً أكبر للدفاع كما يعطي الظهير الهجومي الآخر في الجهة المقابلة الأريحية الكبيرة وعدم القلق من الفراغ الذي يحدثه عندما يتقدم نحو الوسط والهجوم.
من أشهر لاعبي هذا المركز باولو مالديني، ليليان تورام، جابريل هاينز وغيرهم.
مواصفات الظهير الدفاعي :
يتصف الظهير الدفاعي بالتكوين البدني القوي ومقدرته على الإلتحام البدني القوي، إلى جانب قدرته الكافية لتنفيذ ألعاب الهواء وخاصة الضربات الرأسية، كما يجيد اللعب على أحد جانبي الملعب، ويفضل أن يكون سريعاً ورشيقاً إلى حد ما.
أبرز مهام الظهير الدفاعي :
على الظهير الدفاعي أن يساند قلبي الدفاع بشكل كبير خصوصاً في إبعاد الكرات الهوائية كما يشارك المدافعين على الاستحواذ على الكرة أو تشتيتها من المنافس، كما يكن قريباً منهما في الغالب.
الظهير الدفاعي يراقب منطقته جيداً ويشكل سداً منيعاً للاعبي الخصم وخصوصاً الجناح الذي يهاجم من منطقته، وعلى الظهير الدفاعي أن يبقيه دائماً بالقرب من خط التماس ويحد من تحركاته لخط المرمى.
عند الهجوم يشارك بفعالية كبيرة في بناء الهجمات وخاصة إن كانت الكرة في الجانب الذي يلعب فيه، ويتقدم للأمام من الجانب ويساند لاعبي الوسط والهجوم إذا ما إحتاج الفريق لذلك على أن يراعي تأمين الدفاع عند تقدمه.
النوع الثاني .. الظهير الهجومي " RB- LB " :
الظهير الهجومي معروف لدينا وهو شائع أكثر من الظهير الدفاعي، فمع تأمينه للدفاع بالصورة المطلوبة يكلف أيضا بمساندته القوية لخط الوسط والهجوم وهو أكثر سرعة ورشاقة ومهارة وهذا ما يميزه عن الظهير الدفاعي.
أبرز مهام الظهير الهجومي :
يقف الظهير الهجومي بحيث يستطيع إعاقة تمريرات المهاجم المنافس المستحوذ على الكرة والمنفذة إلى أي لاعب مهاجم آخر يشغل مركزاً أمامياً أو جانبياً.
يساهم في تضييق المساحات على لاعبي الخصم بشكل يحد من قدرتهم على التقدم، كما يشارك المدافعين في محاولة الاستحواذ على الكرة أو تشتيتها قبل أن تصل للمهاجم المنافس.
عند الهجوم يشارك في بناء الهجمات بفعالية خاصة إن إذا كانت الكرة في منطقة الظهير وينفذ الاختراقات المناسبة بالكرة أو بدونها طبقاً لظروف اللعب.
يعمل على تنفيذ أو المشاركة في الهجوم المرتد وخاصة في اللحظات المناسبة والإسهام بالتصويب على المرمى إذا ما أتيحت الفرصة لذلك.
قائمة لأشهر لاعبي الأظهرة في العالم
4- الأجنحة الدفاعية " Wing Back " :
الأجنحة الدفاعية نتيجة تطور حديث طرأ على الأظهرة، ودورهم لا يختلف أبداً عن الأظهرة وهم متشابهين معهم لحد التماثل ولكنهم مكلفين بالدفاع بشكل أقل بقليل، ويمكن القول عن لاعب الجناح الدفاعي بأنه مدافع كما يمكن القول بأنه لاعب وسط، وذلك لتمركزه في أخر المناطق الدفاعية القريبة للوسط أو أول المناطق المتوسطة القريبة للدفاع كما يتضح في صورة مراكز اللعب التي وضعناها بالأعلى. وتبرز الحاجة للاعبي هذا النوع عند اللعب بخطة 3-5-2 أو 3-6-1 وأيضا في خطة 4-4-2 بشرط أن يكون الظهير المقابل من النوع " Full Back " ولن نسهب أكثر في الحديث عن الأجنحة الدفاعية لأن مواصفاتهم ومهامهم هي نفس مهام الأظهرة الهجومية تقريباً
ب – مراكز اللعب المتوسطة :
وهم اللاعبين اللذين يشغلون المراكز التي تقع في منتصف الملعب ومهمتهم الأساسية الربط بين خطي الدفاع والهجوم، وهم كحال كل لاعبي المراكز الأخرى مكلفين بمهام دفاعية وهجومية، فمنهم من يكلف بمهام دفاعية أكثر من المهام هجومية ومنهم العكس وهذا طبقاً لكل مركز، وهم عدة أقسام :
1- لاعب الوسط المدافع ( فكاك الكرات ) "DM" :
اختصاراً لـ Defense Midfield وهو لاعب الوسط الدفاعي الذي يكلف بمهام دفاعية أكثر من النواحي الهجومية، وهدفه الأساسي التصدي للاعبي الوسط اللذين يغلب على أدائهم الطابع الهجومي في الفريق المنافس وخاصة صانعي الألعاب، ويكلف أيضاً بمراقبته ومنع وصول الكرات إليه، لاعب الوسط الدفاعي يجب أن يكون بأفضل حالاته دائماً لأنه عمود الفريق وتدني مستواه قد يضر الفريق بالكامل.
من أبرز الأسماء العالمية التي تعلب في هذا المركز كلود ماكليلي وخافيير ماسكيرانو ويايا توري وغيرهم.
أبرز مهام لاعب الوسط المدافع
عند الدفاع :
- العمل على إفتكاك الكرة وتعطيل هجمات الفريق المنافس.
- مراقبة مفاتيح اللعب لدى الفريق المنافس وخاصة صانع اللعب.
- على لاعب الوسط الدفاعي أن يربح جميع المواجهات المحتملة مع لاعبي الخصم في منتصف الملعب.
- تأمين الدفاع وإعطاء زملائه اللاعبين حرية التقدم للأمام دون قلق.
- يجب أن يمتنع لاعب الوسط الدفاعي عن المراوغة خصوصاً في منطقته.
عند الهجوم :
- المشاركة الفعالة في بناء الهجمات.
- توسيع جبهة الهجوم عبر عدة وسائل، منها التحرك للأمام بدون كرة.
2- لاعبي الوسط ( المحاور ) " CM " :
اختصاراً لـ Central Midfield هذا المركز يعد من أهم المراكز بشكل عام، فهؤلاء لهم دور كبير جداً في الربط بين خطي الدفاع والهجوم، ونجاحهم في أداء مهامهم يضمن لفريقهم السيطرة على اللعب والتحكم بمجريات المباراة، لاعبي هذا المركز يتمركزون أمام المحور الدفاعي بقليل وهم نوعين :
النوع الأول .. يتسم بقدرته على تمويل الكرات في منتصف الملعب وإيصالها للاعبي الوسط المتقدمين أو المهاجمين كما يساهم بفعالية في مساندة المحور الدفاعي في تعطيل هجمات الخصم ويساند المدافعين بشكل عام.
تجدر الملاحظة بأن معظم الفرق الفائزة بالبطولات الكبيرة مؤخراً، امتلكت لاعب أو لاعبين من هذا الطراز على مستوى عالي جداً، فإيطاليا بطلة كأس العالم الأخيرة والميلان بطل العالم وبطل التشامبيونز ليج العام الماضي يمتلكان اللاعب الرائع أندريا بيرلو، البارسا فاز بالتشامبيونز ليج أيضا وبطولتين دوري وهو يمتلك اللاعب المتميز إكزافي وكذلك ليفربول مع الرائع اكزابي ألونسو.
أبرز مهام لاعبي هذا النوع
- مساندة المحور الدفاعي في قطع الكرات ومساندة المدافعين بشكل عام.
- التحول السريع إلى الدفاع في حالة فقدان الكرة ومحاولة تأخير هجوم الفريق المنافس.
- المشاركة بشكل أساسي في بناء الهجمات وصناعة اللعب.
- اختيار الاتجاه الأنسب لبدء الهجوم.
- مشاركة لاعب الفريق في التصويب على المرمى من خلال الكرات المرتدة أو التي يعدها له زملاؤه في منطقة التصويب المؤثر أو التي يعدها لنفسه.
- التقدم لإحداث الزيادة العددية في خط الهجوم إذا تطلب الأمر ذلك.
النوع الثاني : يتحرك بصورة أكبر في أرجاء الملعب، يهاجم ويدافع بصورة أكبر من النوع السابق وإمكانيته للتسجيل دائماً أعلى، يلقب لاعبي هذا النوع " Box to Box " وذلك لمداهم الحركي الواسع والكبير في الملعب فقد تراه يدافع في منطقة جزاء فريقه ويتقدم في أحيان كثيرة لمنطقة جزاء الفريق الخصم وينجح في التسجيل أحيانا.
لاعبي هذا النوع يمتلكون طاقة استثنائية وقدرات متنوعة مثل إمكانية قطع الكرات والسيطرة عليها أو تشتيتها من الخصم، أو هجومية مثل التمرير المتقن وإجادة التصويب نحو المرمى والقدرة على التعامل مع الكرات الهوائية والقدرة على المراوغة والاختراق ومن الممكن أن يحرزون الأهداف ، وقد نشاهد لاعبين يمتلكون جميع هذه المهارات أو بعضاً منها.
أبرز لاعبي هذا النوع عالمياً هو اللاعب ستيفين جيرارد، هنالك أيضاً باتريك فييرا وسيسك فابريجاس وروي كين ومايكل ايسيان وغيرهم.
أبرز مهام لاعبي هذا النوع
عند الدفاع :
- مساندة لاعب الوسط الدفاعي والدفاع بشكل عام بالمشاركة في قطع الكرات وتأخير هجوم الفريق المنافس.
- التحول السريع للدفاع في حالة فقد الفريق للكرة.
عند الهجوم :
- المشاركة في بناء الهجوم بشكل أساسي.
- المساهمة بفعالية في بدء الهجوم المرتد السريع.
- الاندفاع من الخلف للأمام أو الجري الحر أو العمل على تنفيذ جملة خططية أو الإسهام في خطة متكررة.
- الانضمام للهجوم ومساندتهم بشكل فعال أثناء الهجوم، والتسجيل إن أتيحت له الفرصة.
3- لاعبي الأطراف " RM-LM" :
اختصاراً لـ " Right-Left Midfield " يتمركز لاعبي الأطراف في الجانب الأيسر أو الجانب الأيمن لوسط الملعب وهم نوعين :
النوع الأول .. يؤدي دوراً هجومياً بحتاً مع بعض الأدوار الدفاعية البسيطة، وهو مهاجم بالأصل، ويتميز بالسرعة والقدرة الكبيرة على المراوغة والمرور من المدافعين والتسجيل، وسنتكلم عنه بشكل مفصل في الجزء اللاحق – بإذن الله - في فقرة الأجنحة الهجومية " Wing Forward "
النوع الثاني .. " Side Midfielder " مهامه متوزعة بين الدفاع والهجوم بشكل متساوي تقريباً، وللتمييز بينهم وبين لاعبي النوع الأول، فهم يمثلون أحد لاعبي الارتكاز الثلاثة على أحد الجانبين في خطة 4-3-3 ويمثل لاعبي النوع الأول أحد المهاجمين الثلاثة على أحد الجانبين.
لاعبي هذا النوع هم خليط ما بين القتالية والإبداع، يلعبون بفن وبجدية ويتميزون بالسرعة والرشاقة والقوة وقدرتهم الدفاعية جيدة.
من أبرز من لعب بهذا المركز عالمياً ديفيد بيكام، اينستا مع برشلونة وأحياناً نشاهده يلعب كجناح هجومي، أيضا رايت فيليبس مع تشيلسي وجون رايزي مع ليفربول ودرينثي المنضم هذا العام للريال، ماكسي رودريغز لاعب الأتلتيكو وغيرهم.
أبرز مهام لاعبي الأطراف
عند الدفاع :
- المشاركة الفعالة للاعبي الارتكاز في الدفاع وللمدافعين بشكل عام في إخماد هجمات الفريق المنافس وتأخير هجومه خاصة إذا كان اللعب في منطقته.
- مشاركة لاعبي الفريق في تكوين البناء الدفاعي القوي للفريق.
عند الهجوم :
- دعم الهجوم السريع والمرتد، ومن ذلك التحول بسرعة للهجوم.
- تنفيذ التحركات الايجابية بكرة أو بدونها، من الأطراف أو من العمق، بهدف الاختراق أو تنفيذ جملة هجومية.
- المشاركة في صناعة اللعب وإنهاء الهجوم إذ أتيحت له الفرصة.
4- لاعب الوسط الهجومي " AM " :
اختصاراً لـ " Attacking Midfield " وهو اللاعب الذي يحتل مركزاً متقدماً في خط الوسط ويلعب خلف المهاجمين ويساعدهم بشكل أساسي في تسجيل الأهداف عبر تمرير الكرات الحاسمة لهم.
لاعبي هذا المركز غالباً ما يكونوا أمهر لاعبي الفريق وهم يتميزون غالباً بالسرعة والقدرة على المراوغة والاختراق والتسجيل إضافة لدقة التمرير، و ينبغي للاعب الوسط الهجومي أن يكون حاضراً ذهنياً طوال فترة المباراة وأن يطوع مهاراته طبقاً لظروف اللعب وأن يحسن استخدامها في الوقت المناسب.
من أبرز لاعبي هذا المركز عالمياً فرانشيسكو توتي، خوان رومان ريكلمي، كاكا، أيمار وغيرهم.
أبرز مهام لاعب الوسط الهجومي
عند الدفاع :
- الإنضام إلى التكوين الدفاعي طبقاً لواجباته المحددة في منطقته
- يتحول سريعاً ليدافع في حالة فقدان الفريق للكرة ويعمل على تأخير هجوم الفريق المنافس.
عند الهجوم :
- يقوم باختيار الاتجاه المناسب لتطوير الهجوم وفرضه وكذلك إنهاؤه لو كان الهجوم في زمام يده.
- المساهمة الفعالة في دعم الهجوم المرتد السريع.
- ينفذ مع لاعبي منقطة الوسط الآخرين الخطط الهجومية بأنواعها بهدف إنهاء الهجوم.
- الإسهام بدور فعال في الهجوم الإختراقي بتنفيذ التحركات الخططية المناسبة.
- مساندة اللاعب المستحوذ على الكرة باتخاذ الأماكن المناسبة لذلك.
صناع اللعب :
صناع اللعب في كرة القدم هم من يتحكمون بمسار الهجمات في فريقهم وينظمونها، يختار صانع الألعاب مناطق وأزمنة بناء الهجوم وتطويره وإنهائه وهذه هي وظيفتهم بشكل أساسي.
الشائع لدى الكثير أن صانع الألعاب يلعب في مركز الوسط الهجومي وهذا غير صحيح، فصانع الألعاب غير مقيد بمركز واحد فمن الممكن أن يلعب كمحور " CM " بجانب الوسط المدافع وأبرز الأمثلة خوان سيباستيان فيرون وأندريا بيرلو أو كجناح هجومي " WF " وأبرز مثال كريستيان رونالدو ورونالدينيو وليونيل ميسي أو كلاعب وسط هجومي " AM " مثل خوان رومان ريكلمي وكاكا وذلك على حسب التشكيل وطريقة اللعب التي يلعب بها المدرب في الفريق، وعلى حسب إمكانيات صانع الألعاب نفسه أيضا.
معظم المدربين في الوقت الحالي يفضلون اللعب بصانع ألعاب واحد فقط لتقليل الضعف الدفاعي، وأيضا لأن استعمال أكثر من صانع لعب قد يعيق أحدهما او كلاهما في ممارسة اسلوبه
المصدر | |
|